الساعة لله !

السبت 24 نونبر 2018

محمد بالدوان
محمد بالدوان
لا تلتفت إلى من أصيب بالسُّعار …. اختفى حينا ليأتي بجيش من الصِّغار
أكرِمْ يتيما قوي ضعيفا داوي سقيـ….. ما أنْقِذْ شبابا كاد أن يغزوه الدمار
ناضل عن عظائم القضايا ولا …. يلهيك التكاثر فتهوي بعيدا عن المسار
النجم موطنه السماء راسخ ولن …. يُلْغي وجوده تدافع الليل مع النهار
متى كان غريمك للمستضعف ناصرا ….حتى يصير في يوم زعيما للثوار؟ !
وهل استوصى بالحق في بيته …. حتى لا تفوح ثقوب أركانه بالشنار؟ !
عار..ومؤسف لا بل مضحك! …. أن يتطاول أقزام بالركوب على الكبار.